الخميس، 12 فبراير 2015

درس حول عدسات الكاميرات



عدسة آلة التصوير الضوئي هو الجزء الزجاجي الذي يقوم بتجميع الأشعة لتسجيلها على الفيلم الحساس .


وعادة تتكون العدسة من عدة طبقات من العدسات بعضها مقعر والآخر محدب بحيث تتجمع معا بنظام خاص لتكون العدسة، وتطلى مكونات العدسات بمادة تقلل من كمية الأشعة المنعكسة منها.

فتحة العدسة:
تعريف فتحة العدسة أو كما يطلق عليه ف-ستوب f-stop هو النسبة بين البعد البؤري للعدسة إلى قطر فتحتها. حجم هذه الفتحة, المعروفة باسم "فتحة العدسة" متغير ويتم التحكم فيه عن طريق تدوير حلقة في قاعدة العدسة.تتمتع أغلب الكاميرات الأوتوماتيكية بنظام أولوية فتحة العدسة, والذي يرمز له اختصارا Av " قيمة الفتحة Aperture Value". القيم النموذجية لفتحات العدسة هي f16, f11, f8, f5.6, f4, f2.8. f2 .
عملياً لا يفترض بنا التفكير طويلاً بالتعريف التقني لفتحة العدسة أو معناها المحدد. كل ما ينبغي معرفته جيداً هو ذلك ال f-numbers الأصغر ( f2 , f2.8 إلخ ), الذي يمثل الفتحة الاعرض (أي يمكن لكمية ضوء أكبر المرور من خلال العدسة في زمن محدد) وال f-numbers الأعلى ( f11 , f16 , f22 إلخ ), الذي يمثل الفتحة الأضيق (وبالتالي يمر ضوء أقل من خلال العدسة في زمن معين). كل فتحة عدسة تسمح بمرور كمية ضوء أكبر بمرتين من الفتحة التي تليها ذات الرقم الأعلى, ونصف كمية الضوء من الفتحة التي تسبقها ذات الرقم الأصغر (خلال نفس الزمن). على سبيل المثال, فتحة العدسة f8 تسمح بمرور كمية ضوء أكبر بمرتين من فتحة العدسة f11 وأقل بمرتين من فتحة العدسة f5.6.

المرشح Filter :
عبارة عن قطعة من الزجاج أو البلاستيك أو الجيلاتين دائرية الشكل أو مربعة توضع على العدسة و تكون ذات لون معين فتعمل على حجز ألوان معينة أو السماح بمرورها ، كما أنها تقوم بإضافة تأثيرات جميلة على الصورة وتعالج بعض المشاكل الفنية سواء في الفيلم الأبيض والأسود أو الفيلم الملون.
وليس هذا فحسب بل إن للفلاتر وظائف أخرى خارج العدسة وآلة التصوير إذ يستخدم في عمليات الطبع والتكبير أحيانا ، أو يستخدم في تثبيت الصورة على الكشافات والفلاشات.


إن زيارة واحدة إلى محل للتصوير وطلبك الكتالوج الخاص بالفلاتر لاشك انك ستشاهد مجموعة من الفلاتر ذات التأثيرات المختلفة والألوان العديدة التي تحتاجها وفقا للصورة التي وضعتها في مخيلتك ، ومن المعروف أن الفلاتر الزجاجية الدائرية تكون ذات جودة عالية وأغلى ثمنا ، أما الفلاتر المربعة المصنوعة من البلاستيك أو الجيلاتين فهي أقل سعرا وجودة وتثبت على حامل خاص في العدسة.


هناك العديد من المرشحات التي صنعت لاستخدامها في أغراض تصويرية مختلفة ومن أهمها:
Polarizer filter: وهو من أكثر الفلاتر استخداما ومن مميزاتها أنه يزيد من زرقة السماء خاصة في ظروف الإضاءة العالية ، كما يمتص الانعكاسات المائية أو المتكونة على زجاج المحلات .

Ultra Violet filter(UV: ومهمته امتصاص قدر كبير من الأشعة فوق البنفسجية التي تدخل العدسة أثناء التصوير أي أنه يقي عين المصور من هذه الأشعة المضرة وهو من الفلاتر المهمة لأي عدسة .


البعد البؤري:
أهم ميزة للعدسة على الإطلاق هو بعدها البؤري. يمكن تعريف البعد البؤري على نحو غير دقيق تماماً على أنه المسافة بين السطح الأمامي للعدسة والسطح الواقع خلف العدسة, والذي ينبغي أن تتشكل عليه الصورة. ما يجعل هذا التعريف غير دقيق هو كون العدسة تتكون من مجموعة معقدة من العدسات المنفصلة والمتواجدة على مسافات محددة عن بعضها البعض. فأن عدسة ذات بعد بؤري 500 ميليمتر لا يشترط أن تكون بطول 500 ميليمتر. أهمية البعد البؤري يكمن في زاوية الرؤية التي يوفرها. كلما كان البعد البؤري أطول كانت زاوية الرؤية أصغر, ويبدو الشيء مجسماً أكبر (مع المحافظة على نفس مسافة التصوير). تعرف عدسات الأبعاد البؤرية القصيرة بتسمية وأيد أنجل وتتراوح أبعادها البؤرية بين f-20mm و f=35mm. العدسات العادية (المعيارية) تكون ببعد بؤري f=50mm. يطلق على العدسات ذوات البعد البؤري ما بين f=80mm و f=300mm تسمية عدسات تيليفوتو. أن العدسات ذوات البعد البؤري الأطول من f=300mm تنتمي إلى عائلة سوبر تيليفوتو.
تعمل العدسات المقربة (التيليفوتو) على ضغط المنظور بحيث تبدو الأشياء قريبة من بعضها, بينما تقوم عدسات الزاوية الواسعة (الوأيد أنجل) بتشويه المنظور, بحيث تبدو الأشياء القريبة من بعضها في الواقع, بعيدة جداً في الصورة.
ينبغي تصحيح سوء الفهم لدى بعض المصورين, الذين يعتقدون أن البعد البؤري للعدسة يلعب دوراً في تحديد مقدار عمق المجال. الحقيقة أن عمق المجال لا يعتمد على البعد البؤري إطلاقاً, وأن الموضوع المصور بعدسة f=24mm يمتلك نفس المقدار من عمق المجال الذي يمتلكه موضوع مصور بعدسة f=300mm ما دام كلا الموضوعين يشغلان نفس المساحة في الكادر.

أنواع عدسات آلة التصوير الضوئي:
العدسات المتوسطة البعد البؤري أو العدسات البسيطة ( standard )
العدسات طويلة البعد البؤري ( telephoto )
العدسات قصيرة البعد البؤري ( wide angle )
عدسات عين السمكة ( fisheye ) وتعتبر من العدسات ذات البعد البؤري القصير
العدسات ذات البعد البؤري المتغير ( zoom )
العدسات المجهريه ( macro )


التصوير بسرعات ستارات مختلفة
العوامل التي تتحكم في التعريض أو التصوير:
كمية الضوء المتوفر , كمية الضوء المستضاء بها موضوع التصوير.
سرعة حساسية الشريط الحساس ( الفلم ) , أي مدى استجابة الفلم لكمية معينة من الضوء .
سرعه الغالق المستخدمة , أي الفترة الزمنية لانفتاح وانغلاق الغالق أو الستارة .
من البديهي إن كمية معينه من الضوء هي التي يجب أن يعرض بها السطح الحساس دون زيادة أو نقصان وذلك حتى نحصل على صوره سلبية ( نيجاتيف ) ذات كثافة مناسبة تعطي عند طبعها صوره موجبة ( بوزيتيف ) ذات درجات استضاءة قوية من الواقع .
أما إذا زادت كمية الضوء المستخدم في التصوير كانت الصورة باهته .
وإذا كمية الضوء المستخدمة في التصوير ناقصة كانت الصوره قاتمة .



الفوكس: Focus


الفوكس هو أوضح وضع للصورة يمكن تحديدها أوتوماتيكيا في أغلب الكاميرات، ويدويا في بعض الكاميرات المحترفة.



الزوم ( التقريب) Zoom


الزوم هو التقريب، أو تقريب الصورة. وينقسم في الكاميرات الحديثة إلى نوعين :


زوم بصري : وهو التقريب عن طريق تحريك العدسة ميكانيكيا. باستخدام هذا النوع من الزوم لا تتأثر جودة الصورة لأنه تقريب حقيقي.


أما الزوم الرقمي Digital Zoom : هو كما يسمى, "الزوم الكاذب"، بمعنى أنه لا يصاحبه تحريك للعدسة أبدا. فقط تكبير النقاط الإلكترونية. بواسطة معالج الكاميرا. وتظهر الصورة غير صافية تماما إذا قربت كثيرا ولكنه في أحيانا كثيرة يؤدي بالغرض.



عمق المجال ( depth of field )


يمكن أن نتعلّم مفهوم عمق المجال على أنّه كمية الصور التي لها حدّة بروز مقبولة (sharpness). هذا يعني أنّه على كلا جانبي نقطة التركيز (من الأمام والخلف) هناك مساحات في الصورة تتمتع بتركيز بؤري مقبول. بالتحرك خارج هذه المناطق سواء ناحية العدسة أو بعيداً عنها تفقد الصورة تدريجياً حدة البروز وتصبح الأشياء خارج نطاق التركيز البؤري. معظم العدسات تملك مقياس لعمق المجال, موضوع على حلقة الضبط البؤري إلى جوار حلقة تغيير فتحات العدسة.


درجة التكبير Magnification وفتحة العدسة Aperture يتحكمان كلياً بمقدار عمق المجال. في العادة تكون درجة التكبير للمشهد ثابتة, من هنا يجري التحكم بعمق المجال بواسطة فتحة العدسة فقط. فتحات العدسة الواسعة مثل (f2, f2.8) تعطي عمق مجال أقل (ضحل), في حين تمنح فتحات العدسة الضيقة مثل (f16, f22) عمق مجال كبير جداً (واسع).


التحكم بعمق المجال ضروري جداً حين نفكّر بعزل جزء من المشهد عمّا حوله, أو نخطط لتوجيه انتباه الناظر إلى نقطة محددة.


في كثير من الأحيان, خاصة مع صور البور تريه, يكون من الأنسب طمس الخلفية من أجل توجيه الانتباه نحو موضوع الصورة. في مثل هذه الحالات ينبغي اختيار عمق مجال ضحل.


تقنية عزل الموضوع عمّا حوله باستخدام عمق المجال مؤثرة جداً, خاصة لصور البور تريه. لاحظ أن الخلفية وإن كانت خارج التركيز إلا أنها تعطي دلالة كبيرة على مكان الصورة ومزاج الشخص.

0 التعليقات:

إرسال تعليق